المكون القرائي :
الــخــطـــاب :
إنتاج لغوي كتابي أو شفوي أكبر من جملة ، له بداية ونهاية ،لهذا هو عبارة عن نص يتناول موضوعات مختلفة ويوظف اللغة بطريقة خاصة معجميا وتداوليا ، ولهذا فهو أنواع حسب التحولات الثقافية .
الإشهار :
شكل تواصلي حديث وظيفته الإعلان المتعلق بالحقل الاقتصادي والتجاري والسياسي سبب ظهوره التحولات لاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي عرفها العالم منذ القرن السابع عشر ، وتطور الإشهار بتطور وسائل الاتصال الحديثة حتى صار كالهواء الذي يستنشق.
والـخـطـاب الإشـهـاري :
خطاب إقناعي إغرائي له وسائله البلاغية ومن مكوناته الدليل الأيقوني ،وهو عبارة عن صور ذات دلالة ، والدليل اللغوي وهو مجموع العبارات اللغوية المصاحبة للصور ، واللوغو أو علامة المنتج وهو شعار في شكل حروف أو رموز أو صور أو أشكال وله دلالة .
مقومات الخطاب الإشهاري :
غياب المتكلم + الإغراء عن طريق الطبيعة أو التاريخ أو الحضارة …+ الاستقراء أو الاستنباط + المزج بين أسلوبي الخبر والإنشاء + الصور البلاغية + الإيقاع .
الــصــحــافـــة :
نشاط إعلامي نتج عن تطور الطباعة منذ القرن السابع عشر . وصارت منذ القرن العشرين صناعة تهتم بالخبر استجابة للتحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية في العالم . وعرفت الصحافة تطورا نوعيا خصوصا بعد ظهور شبكة الاتصال العالمية الإلكترونية .
الـخــطــاب الــصـحــفـي :
موضوعه هو الخبر تحكمه شروط أخلاقية ومهنية تفرض عليه الأمانة والدقة والموضوعية ، والخطاب الصحفي يعالج الخبر بالشرح والتحليل والنقد بحرية .وقيمة الخبر تكمن في صحته ومطابقته للواقع .
خـصــائـص الـخـطـاب الـصـحـفـي :
توثيق الخبر وتحديد مصدره + اعتماد المقالة إطارا فنيا لنقله + اعتماد اللغة المباشرة + اعتماد أسلوب الإثارة + اعتماد الأسلوب الخبري التقريري .
الـــســــيــــاســـــة :
هي تدبير شؤون المجتمع وتنظيم العلاقات بين الحاكم والمحكوم .
الخطاب السياسي :
هو التعبير عن الآراء والأفكار والمواقف المتعلقة بالقضايا السياسية كشكل أو نوع الحكم واقتسام السلطة والفصل بين السلط ،والتداول على السلطة ،وهو عبارة عن كتابات تنظيرية أو دعائية إشهارية وهو خطاب إقناعي يعتمد أساليب الحجاج ويعتمد وسائل مختلفة كالصور والموسيقى والحركات أو لغة الجسد ، وهو يسعى لترويج أفكار وقناعات عن طريق التأثير بأدلة وبراهين مع اعتماد الأسلوب الخبري التقريري .
قـضــايـــا مــعـــاصـــرة :
القضية مرتبطة بمشكلة معقدة تثير الأسئلة وتتطلب الاجتهاد لفهمها وتحليلها لحلها . والقضايا المعاصرة معناها المشاكل الآنية التي يعيشها الإنسان المعاصر وصفة معاصر تدل على زمن المعايشة والمواكبة للعصر والتفاعل مع مختلف تحولاته الثقافية والاجتماعية . والمعاصرة هي تلاؤم المجتمعات مع التحولات التي تعرفها . والمعاصرة لها تقاطعات مع الحداثة التي لها فهمها الخاص للظواهر ولتفسيرها . والفترة المعاصرة من تاريخنا عرفت تحولات نوعية بسبب التطور التكنولوجي الذي نتجت عنه مشاكل إنسانية بسبب التفاوت في امتلاك التكنولوجيا ،وهو تفاوت خلق أمما متطورة وأخرى متخلفة تحاول أن تحلق بغيرها عن طريق التنمية ، ومن بين هذه المشاكل الهجرة .
الــتـــنــمــيـــــة :
هي التحديث الذي يحقق أفضل الظروف الإنسانية للفرد في المجتمع في ظل المساواة في فرص الحياة وهي عملية إرادية تهدف إلى تحقيق التقدم الذي يمكن قياسه بمؤشرات مختلفة منها ،الدخل الفردي ،انتشار التعلم ،حجم الاستثمار ، الخدمات الصحية ، البحث العلمي حقوق الإنسان الديمقراطية …والتنمية عملية متكاملة تمس جميع مجالات الحياة . بدأ استعمال مفهوم التنمية مع منتصف القرن العشرين بعد الحرب العالمية الثانية في البلدان التي كانت محتلة تعاني من التخلف من أجل اللحاق بمن كان يفوقها. والتنمية عملية حضارية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة القوى المنتجة التي تنمي ثروات المجتمع من أجل خدمة أفراده ،ورغبة في بلوغ مراتب الدول المتطورة . وتتحقق التنمية عبر تحويل البنيات العقلية التقليدية إلى بنيات تثق في إمكانية تحقيق التقدم ، وذلك عن طريق تطوير بنيات المجتمع وتحديث التعليم .
الــتــكــنـــولــوجــيـــا :
هي تطبيق منهجي للمعرفة العلمية لأغراض علمية تخدم الحياة . وتعتمد التكنولوجيا على العلوم الحقة أو علوم المادة كالفيزياء والكيمياء وعلوم الطبيعة … وقد غيرت التكنولوجيا من نظرة الإنسان للحياة ولنفسه . وتطور التكنولوجيا رهين بتطور البحث العلمي في المراكز والمعاهد والجامعات الدولية. وقد عرفت التكنولوجيا تطورا نوعيا كبيرا خلال القرن العشرين في المجالات الميكانيكية والإلكترونية والمعلوماتية والبيولوجية . وقد أثارت التكنولوجيا قضايا عدة منها علاقة العلم بالأخلاق ، وقضايا الفوارق بين الأمم الفقيرة والغنية . والتكنولوجيا يسرت الحياة وسهلت التواصل في العالم وأعطت تصورا جديدا للإنسان وللعالم وللحياة بشكل عام .
الـــــهــــــجـــــــرة :
هي الانتقال من بلد إلى بلد قصد الاستقرار المؤقت أو الدائم لأسباب اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية. وهي ظاهرة طبيعية في سلوك الإنسان ، وحتى في سلوك الحيوان. وقد صارت الهجرة في العصر الحديث معضلة اجتماعية . وتكون الهجرة داخلية وخارجية ترتبط بتنقل اليد العاملة أو الأدمغة من الدول الفقيرة إلى الدول الغنية . والهجرة لها أسباب ذاتية منها قلة الموارد في البلدان الأصلية ، أو تعثر التنمية فيها ، أو انعدام الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي بها ، أو أسباب موضوعية تتعلق بالتفاوت في توزيع الثروات بين الدول الغنية والفقيرة . وقد أفرزت الهجرة عدة مشاكل منها الإقبال الكبير على الاستقرار في الحواضر والمدن ، وترك القرى والبوادي مما تسبب في تراجع النشاط الزراعي ، وولد ظاهرة الفقر في الأحياء الهامشية وظاهرة الجريمة ، وظاهرة قوارب الموت
الــــحــــــداثـــــــة :
هي أثر التراكم الحضاري المادي المنعكس على حياة الأفراد والجماعات ، وهي عبارة عن موقف نقدي ينتقد كل تقليد ، وتدعو إلى نمط جديد للحياة وللمواطنة ولتوزيع السلطة والتناوب عليها. وهي عبارة عن ثورة اقتصادية واجتماعية وسياسية وفكرية وعلمية تروج لمفاهيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والانفتاح على كل جديد. والحداثة مفهوم مركزي يتعلق بمجموعة من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وهي عبارة عن رؤيا عقلية للحياة أثارت عدة قضايا بين ثنائيات من قبيل العالمي ،والمحلي ، والمطلق والنسبي ، والجماعة والفرد ….
الــــتـــــواصــــــل :
هو تبادل المعلومات بين أطراف متواصلة ، ويعتمد على اللغة ، وعلى أشكال تواصلية أخرى مثل لغة العميان وإشارات الصم البكم ، والعلامات ، والأيقونات …. ويتطلب التواصل عناصر هي المرسل ،والمتلقي ، والرسالة ، والقناة الموصلة لها ، والسنن أو الطريقة ، والمرجع . وقد تطور التواصل بتطور التكنولوجيا المعلوماتية ، وأصبح له دور كبير في حياة الناس وتطوير أفكارهم ومواقفهم . والتواصل من أبرز المفاهيم المركزية في الحياة المعاصرة تقوم فيه اللغة بدور حاسم ، ويقوم على تبادل المعلومات.
الإبــــــــــــــــــداع :
هو الإيجاد والابتكار ، وهو نشاط إنساني ذهني يتيح إنتاج الجديد ، ويشمل جميع المجالات الفكرية والعلمية والفنية. وتعتبر الحضارة البشرية وليدة الإبداع. وهو تعبير عما يملكه الإنسان من ملكات خاصة تجعله متميزا عن غيره . والإبداع يطوع الطبيعة للإنسان ويسخرها له. وعناصر الإبداع هي المبدع ، والعمل الإبداعي ، ودوافع الإبداع . ومن خصائص الإبداع التحرر من القيود ، والتجديد ، وحسن استغلال الطاقات والإمكانيات ، وتجاوز المحاكاة . وله وظائف اجتماعية ونفسية وعلمية وفنية.
القيم الإنسانية في الشعر العربي :
القيم هي التصورات والقناعات الإنسانية التي تسود المجتمعات الإنسانية . ومنها ما هو ثابت وخالد عبر العصور مثل العدل والحق …. وهي عبارة عن مثل عليا مترفعة عن أنانية الفرد . والشعر العربي ككل تراث إنساني اهتم بالقيم ودافع عنها وخلدها بلغة جميلة .
ومن ضمن القيم الإنسانية : التضامن ، والتسامح ، والجمال .
الـــــتــــضـــــامـــن :
قيمة من القيم الإنسانية السامية التي ترقى بالإنسان مما هو فردي أناني إلى ما هو جماعي وتشاركي من أجل حسن التعايش والتساكن وذلك من خلال أنواع من السلوك الذي لا يقف عند حدود العرق أو الجنس.
الـــتــــســــامـــــــح :
قيمة إنسانية سامية ، وهو نقيض التشدد والتطرف ، والتعصب من شأنه أن يحل المحبة محل الكراهية. والتسامح عبارة عن دعوة للحوار ، وقبول الغير أو الآخر ، وهو وسيلة لإشاعة السلم في المجتمعات البشرية . وقد صار التسامح مطلبا ملحا في الحياة البشرية من أجل السلام والأمن العالميين ، والتمكين للعلاقات الإيجابية . والتسامح هو إيمان بالاختلاف وبالتعايش بين المختلفين .
الـــــجـــــمـــــــــال :
قيمة إنسانية فنية مثلى أو عليا يستشعرها الإنسان كلما رأى شيئا جميلا سواء كان ماديا أو معنويا ، ويصدر أحكام قيمة عليه ، تعتمد الانطباع الذاتي أو التذوق الشخصي. والجمال شعور إنساني سامي يستهويه التناسق والتناغم في الكون وفي الطبيعة. ولا يخضع الإحساس بالجمال للتعليل العقلي أو التفسير المنطقي بل يعتمد على الحدس أو الذوق أوالتقدير الوجداني ، لهذا من المستحيل توافق الناس حوله ، ولهذا فهو نسبي وغير مطلق. وقد يتقارب الناس في أذواقهم بخصوص بعض موضوعات الجمال . والجمال يسبب المتعة للذات التي تتأمله .
الـــــدرس اللـــــغــــــــوي
الـــتــمــييــــــز :
عبارة عن فضلة من الفضلات ، والفضلات هي المفعول به ، والمفعول المطلق ، والمفعول له ، والمفعول فيه ، والمفعول معه ، والمستثنى ، والحال . ويسمى التمييز أو المفسر أو المبين ، وهو اسم نكرة يتضمن معنى ” من ” بكسر الميم لبيان ما قبله من إجمال ، وهو عكس الحال الذي يتضمن معنى ” في ” . والتمييز نوعان : أ ) تمييز يبين إجمال ذات ، وهو الواقع بعد المقادير ، وهو تمييز مفرد مميزه ملحوظ .
أمثلة : ” له شبر أرضا ” / ” له قفيز برا ” / له منوان عسلا ” / عندي عشرون درهما “ ب ) تمييز يبين إجمال النسبة ، وهو تمييز جملة مميزه محذوف ملحوظ .
أمثلة : ” طاب زيد نفسا “ تمييز منقول من الفاعل تقديره ” طابت نفس زيد ” / ” غرست الأرض شجرا “ تميز منقول من المفعول تقديره : ” غرست شجر الأرض ” . ويقع التمييز بعد كل ما دل على تعجب . أمثلة : ” ما أحسن زيدا رجلا ” / ” أكرم بأبي بكر أبا ” / لله درك عالما ” / حسبك بزيد رجلا ” / “كفى بزيد عالما “. يجوز جر التمييز بمن إن لم يكن فاعلا في المعنى ولا مميزا لعدد .
أمثلة : ” عندي شبر من أرض ” / ” غرست الأرض من شجر “ . ولا نقول : ” طاب زيد من نفس ” ولا : ” عندي عشرون من درهم “
الــــعــــــدد :
اسم مبهم الدلالة لا يتحدد معناه إلا من خلال الاسم المعدود الذي ينعته ويحدد دلالته الكمية أو الترتيبية أنواع العدد هي :
أ ) العدد المفرد : من واحد إلى عشرة ، وكذلك المائة والألف والمليون والمليار
ب) العدد المركب : من أحد عشر إلى تسعة عشر
ج) العدد المعطوف : من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين
د ) العدد الدال على العقود : من عشرين إلى تسعين دون ذكر ما بينهما من أعداد معطوفة
علاقة العدد بالمعدود :
أ ) علاقة تطابق : حيث يطابق العدد معدوده في سمة النوع ( واحد ، واحدة / اثنان ، اثنتان )
ب ) علاقة تخالف : حيث يخالف العدد معدوده ( ثلاثة كتب ، ثلاث ورقات ) من الثلاثة إلى التسعة
ج ) علاقة حياد : حيث لا يطابق العدد
ولا يخالف معدوده ( مائة رجل ، مائة امرأة ) مائة/ ألف/ مليون/ مليار.
د ) العدد عشرة يطابق في الأعداد المركبة ، ويخالف في الأعداد المفردة ( عشرة رجال / عشر نساء) ( أحد عشر رجلا/ إحدى عشرة امرأة ).
ه ) العدد الترتيبي يكون على وزن ” فاعل ” ( واحد ، ثان ،ثالث … ) ما عدا أول فيأتي على وزن :” أفعل” ولا يطابق المعدود إذا جاء قبله ( أول رجل ، أول امرأة ). ( رجل أول ، امرأة أولى )
الــــمـــــصـــــادر :
المصدر اسم يدل على حدث مجرد من الزمن ، وله صيغ وهي : 1
) يصاغ من الفعل الثلاثي على صيغ صرفية سماعية غير قياسية عديدة ( ضرب / فرح / قعود / طواف /رحيل ….)
2 ) يصاغ من غير الفعل الثلاثي على صيغ صرفية قياسية منها
( تفعيل : تقديس / فعال : كذاب / تفعلة : تزكية / إفعال : إكرام / تفعل : تعلم …..) يعمل المصدر عمل الفعل في موضعين :
أ ) إذا ناب مناب الفعل ( ضربا زيدا ) تقديره ( اضرب زيدا )
ب ) إذا كان المصدر مقدرا بأن والفعل في الماضي والمستقبل ( عجبت من ضربك زيدا أمس أو غدا) والتقدير ( عجبت من أن ضربت زيدا أمس أو من أن تضرب زيدا غدا ) ، وإذا كان مقدرا بما والفعل في الحال ( عجبت من ضربك زيدا الآن ) والتقدير ( مما تضرب زيدا الآن )
الــــــنـــســـبــــة :
هي صفة منسوبة بواسطة ياء مشددة إلى اسم ، ووظيفتها نعت الاسم الذي تنسب له النسبة إلى الاسم الثلاثي الذي ينتهي بياء مشددة تبقى ياؤه على حالها ( شافعي ) النسبة إلى اسم ينتهي بتاء التأنيث تحذف تاؤه ( مكة / مكي ) النسبة إلى الاسم المنقوص تحول ألفه واوا ( شجي / شجوي ) النسبة إلى الاسم الممدود تبقي الهمزة الأصلية على حالها ( إنشاء / إنشائي ) وتقلب الهمزة الدالة على التأنيث واوا (صحراء / صحراوي ) وتوجد صيغ صرفية للنسبة سماعية غير قياسية ( بصرة / بصري ، دهر / دهري ، مرو / مروزي ….) قد يستغنى عن النسبة مع ” فاعل ، وفعال ، وفعل “ ( تامر ولابن) وهما صاحب التمر واللبن (وظلام )وهو صاحب الظلم الكثير و( طعم ولبس ) وهما صاحب الطعام واللباس. إذا نسب إلى الاسم المركب تركيب جملة أو تركيب مزج حذف عجزه ولحقت صدره ياء النسب ( تأبط شرا / تأبطي ) ( بعلبك / بعلي ) ، أما إذا كان مركبا تركيب إضافة فيحذف صدره ( ابن الزبير / زبيري) ( أبو بكر/ بكري ) .
الأمــــــــــــــــــر:
هو أسلوب من أساليب الإنشاء الطلبي الخمسة المشهورة وهي : ( الأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء ) والأمر هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء والإلزام ، ويكون الآمر فيه أعلى منزلة من المأمور وله أربع صيغ هي:
أ ) فعل الأمر : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ))
ب ) الفعل المضارع المقرون بلام الأمر : (( وليكتب بينكم كاتب بالعدل ))
ج ) اسم فعل الأمر : (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ))
د ) المصدر النائب عن فعل الأمر : (( وبالوالدين إحسانا )) خروج الأمر عن معناه الأصلي : قد يخرج الأمر عن معناه الأصلي إلى معان أخرى هي :
1 ) الدعاء : (( ربنا اغفر لنا ذنوبنا ))
2 ) الالتماس : ” أفيضي علي بالوحي أبدع “
3 ) التمني : ” يا دار عبلة بالجواء تكلمي “
4 ) النصح والإرشاد : ” يا بني استعذ بالله من الشيطان الرجيم “
5 ) التخيير : ” كل تفحا أو موزا ”
6 ) الإباحة : (( كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ))
7 ) التعجيز : (( فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ))
8 ) التهديد : ” إذا لم تستحي فاصنع ما شئت “
9) التسوية : (( انفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم ))
10) الإهانة والتحقير : (( ذق إنك أنت العزيز الكريم ))
الــــنــــهـــــي :
هو طلب الكف عن الفعل أو الامتناع عنه على وجه الاستعلاء والإلزام . وله صيغة واحدة ، وهي فعل المضارع المقرون ب : ” لا ” الناهية الجازمة (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم )) . وقد يخرج النهي عن معناه الأصلي للدلالة على معان أخرى هي :
1 ) الدعاء : (( ربنا لا يؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا ))
2 ) الالتماس : ((يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ))
3 ) التمني :
” أعيني جودا ولا تجمدا “
4 ) النصح والإرشاد : ” ولا تجلس إلى أهل الدنايا // فإن خلائق السفهاء تعدي “
5 ) التوبيخ : (( لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ))
6 ) التحقير : ” دع المكارم لا ترحل لبغيتها “
7 ) التيئيس : (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ))
8 ) التهديد : ” لا تكف عن أذى غيرك “
الاســـتـــفـــهــــام :
هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل بأداة خاصة . وللاستفهام حرفان هما ” الهمزة وهل ” ، وأسماء هي : “لماذا / أي / متى / كيف / من / ما / كم / أين / أنى / أيان ) الهمزة : يطلب بها التصور وتصحبها ” أم ” لذكر المعادل ويطلب بها التصديق أيضا هل : يطلب بها التصديق فقط ، وهي نوعان :
أ ) بسيطة يستفهم بها عن وجود شيء أو عدمه ( هل يصدأ الذهب ؟ )
ب ) مركبة : يستفهم بها عن وجود شيء لوجود شيء أو لعدمه ( هل نهر النيل يصب في البحر الأبيض ؟ ) باقي أدوات الاستفهام يطلب بها التصور فقط معاني الاستفهام عديدة منها :
1 ) النفي : (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ))
2 ) التعجب : (( ما لهذا الرسول يأكل الطعام ))
3 ) التمني : ” هل من سبيل إلى النجاح ؟ “
4 ) التقرير : ” أشعرا نظمت ؟ ”
5 ) التعظيم : ” من للمحافل والجحافل والسرى // فقدت بفقدك نيرا لا يطلع “
6 ) التحقير : (( أهذا الذي بعث الله رسولا ))
7 ) الاستبطاء : (( متى نصر الله ))
8 ) الاستبعاد : ” أين العراق من الأندلس ؟ “
9 ) الإنكار : ” أتاكل في رمضان ؟ ” ويكون للتوبيخ أو للتكذيب
10 ) التهكم : (( قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ))
11 ) التسوية : (( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ))
12 ) الوعيد : (( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ))
13 ) التهويل : (( من العذاب المهين من فرعون )) لمن قرأ (( من فرعون ؟ ))
14 ) التنبيه على الضلال : (( فأين تذهبون ))
15 ) التشويق : (( هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ))
16 ) الأمر : (( فهل أنتم مسلمون ))
17 ) النهي : (( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه ))
18 ) العرض : (( ألا تحبون أن يغفر الله لكم ))
19 ) التحضيض : (( لوما تأتينا بالملائكة )) (( لولا أخرتني إلى أجل قريب ))
الــــتــــمــــنـــــي :
هو طلب حصول الشيء على سبيل المحبة لكونه إما مستحيلا أو ممكنا غير مطموع فيه المستحيل : ” ألا ليت الشباب يعود يوما ” الممكن غير المطموع فيه : (( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين )) “هل ولعل ” تستعملان لتمني المستحيل (( فهل إلى خروج من سبيل )) (( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات)) “لو ” تستعمل للدلالة على عزة المتمنى وقدره (( فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين )) ” لعل وعسى ” يطلب بهما الأمر المحبوب المطموع فيه والممكن الحصول (( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)) (( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ))
الاســـــتـــعــــــارة :
مجاز لغوي علاقته المشابهة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي ، وهي لفظ يستعمل في غير معناه الحقيقي لوجود مناسبة بين المعنى المنقول والمعنى المستعمل مع وجود قرينة إما لفظية وإما حالية تصرف أو تمنع المعنى الأصلي ” رأيت أسدا يحمل سيفا ” والاستعارة عبارة عن تشبيه حذف أحد طرفيه وأداته ووجهه ، والاستعارة أبلغ من التشبيه.
أركان الأستعارة هي : المستعار له ( وهو المشبه ) والمستعار منه ( وهو المشبه به ) والقرينة ( وهي المانعة من إرادة المعنى الحقيقي والدالة على المعنى المجازي )
والاستعارة قسمان :
1 ) استعارة تصريحية أو مصرحة : وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به (( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور))
2 ) المكنية : وهي ما حذف فيها المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه ” إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها ”
الـــطـــبــــاق والـــمــقــــابــلــــة :
1 ) الطــبـــاق : أو التضاد هو الجمع بين الضدين سواء كانا اسمين أو فعلين أو حرفين ” ليل // نهار ، يظهر // يبطن (( لها ما كسبت وعليها ما كسبت )) أو الجمع بين مختلفين (( أو من كان ميتا فأحييناه )) أضرب الطباق هي :
أ ) طباق بألفاظ الحقيقة : (( وأنه هو أضحك وأبكى ))
ب) طباق بألفاظ المجاز : ” خلو الشمائل وهو مر باسل ” أنواع الطباق هي :
أ ) طباق الإيجاب : (( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ))
ب ) طباق السلب : ” جزعت ولم أجزع من البين مجزعا ”
ج ) طباق إيهام التضاد : ” ضحك المشيب برأسه فبكى “
2 ) الــمــقــابــلــة :
تضاد مركب ، وهي ترتيب الكلام على ما يجب فيعطى أول الكلام ما يليق به أولا وآخره ما يليق به آخرا موافقة أو مخالفة . الفرق بين الطباق والمقابلة هو :
أ ) الطباق : لا يكون إلا بالجمع بين ضدين
ب ) المقابلة : تكون غالبا بالجمع بين أربعة أضداد اثنان في صدر الكلام واثنان في عجزه ، وقد تجمع بين عشرة أضداد خمسة في الصدر وخمسة في العجز (( ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله )) (( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا )) (( يحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث )) (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)).
مـــكـــــون الـتــعــبــيــر والإنـــشـــــاء
1 ) مهارة تحليل صورة : تتطلب هذه المهارة ما يلي :
أ ) عتبة التقرير : وتشمل ما يلي : ـ بطاقة تقنية : تتناول ( المبدع / الإبداع / النوع / المقاس / التاريخ / المصدر والمرجع ) ـ
التشكيل : يشمل (الإطار / زاوية الرؤية / اللقطة / الأشكال / الألوان الإضاءة والظل / الأيقونات )
• الإطار : ( حدود الصورة من الخارج ، ومن الداخل )
• زاوية الرؤية : ( جهات الرؤية ودلالتها )
• اللقطة : ( القرب / البعد / الشمول / التفصيل )
• الألوان الإضاءة والظل : ( الحضور / الغياب / الكثرة / القلة / التداخل / الانفصال / الإضاءة / العتمة)
• الأيقونات : ( نوعها ودلالتها ) ـ الخطاب اللغوي : ( المؤشرات = عناوين عبارات دلالتها )
ـ الموضوع : ( موضوع أو قضية الصورة ماذا نقلت ؟ ، ولماذا ؟)
ب ) عتبة الإيحاء : وتشمل ما يلي :
ـ دلالة البدئية : وهي مقصدية المرسل ، ومعنى الصورة في زمنها
ـ الدلالة اللاحقة : تفاعل المتلقي مع الصورة
ـ التذوق الشخصي : حكم المتلقي الانطباعي
2 ) مـــهـــارة تــوســيــــع فــــكــــرة :
هي عكس التلخيص ، ويتعلق الأمر بتوليد أفكار جديدة لإنتاج نص طويل انطلاقا من فكرة إلى تفاصيلها بواسطة عمليات مترابطة وهي كما يلي :
أ ) عمليات القراءة : وتشمل :
ـ توثيق النص 🙁 تحديد المبدع / المصدر والمرجع / العنوان )
ـ تقسيم النص : ( فكرة مركزية / أفكار فرعية )
ب ) عمليات التوسيع وتشمل :
ـ التوسيع اللغوي : ( المعجم أو الحقول الدلالية / العناصر التركيبة أو النحوية )
ـ التوسيع بالشرح : ( شرح المصطلحات والمفاهيم )
ـ التوسيع بالشواهد : ( شواهد من الواقع أو من المصادر والمراجع )
ـ التوسيع بالمقارنة : ( مقابلة النماذج مع بعضها )
ج ) تنظيم الحصيلة : ( عناوين / مصطلحات ومفاهيم / تعريفات وشروح / شواهد وأمثلة / مقارنات / استنتاجات )
3 ) مـــهــــــارة الـــربـــط بــيــــن الأفــكــــار :
كل نص يقوم على ترابط أفكاره وتماسكها وانسجامها عن طريق الربط بين مضمونه وشكله. من أجل تحقيق هذه المهارة يجب ما يلي :
أ ) الربط الدلالي :
( التذكير / التأنيث / الإفراد / التثنية / الجمع / المتكلم / المخاطب / الغائب / الأسماء / الضمائر/ أسماء الإشارة ) ـ اسم الإشارة = إحالة نصية ـ ضمير المتكلم أو المخاطب = إحالة مقامية ب )
الربط المنطقي : ـ التضمين = ( علاقة الجزء بالكل ) ـ السببية = ( علاقة تفسير = سبب ، نتيجة ) ـ التشابه = ( علاقة تماثل بين عنصرين أو أكثر )
ج ) الربط التركيبي : ( ربط بين الجمل بواسطة روابط لغوية )
ـ الربط الزمني : ( ظروف الزمن = بعد ، قبل …)
ـ الربط الشرطي : ( أدوات الشرط =إن – إذا … )
– الربط السببي : ( أدوات التعليل = لأن )
– الربط الغائي : ( أدوات الوصل = الذي )
د) الربط السياقي : (الربط بين الفقرات بواسطة روابط لغوية )
– الربط التماثلي : ( بموازاة ذلك – مثل ذلك …)
– الربط التعارضي : ( خلاف ذلك- عكس ذلك ….)
– الربط الإضافي : ( فضلا عن ذلك – علاوة على ذلك …)
– الربط الموضوعاتي : ( في هذا الصدد – في هذا السياق …)
– الربط الإستنتاجي : ( بناء على ذلك – لهذا …)
4) مـــهـــــارة الــمـــقــــارنــــة والاســتــنــتـــاج
أ) مفهوم المقارنة :
– تأمل نص الانطلاق لمعرفة خصائص المضمون والشكل .
♦ المضمون : موضوع النص + قيمه
♦ الشكل : حقوله المعجمية + صوره الفنية + نظامه .
ب) أنواع المقارنة : – معطيات من داخل النص
▪ داخلية : ( العناصر الثابتة – العناصر المتغيرة – العناصر الحاضرة – العناصر الغائبة )
▪ خارجية : ( معطيات من خارج النص )
▪ بناء المقارنة : ( استقراء – استنباط )
ج) الاسـتـنـتـــــاج : تركيب لنتائج المقارنة ويقتضى ما يلي :
* تجميع معطيات المقارنة .
* استخلاص عناصر التماثل .
* استخلاص عناصر التغاير والتباين .
* التقويم والحكم .
محمد شركي